الأسنان

الأسنان هی تلک التراکیب العظمیة الصغیرة البارزة من کلا الفکین فی الفم بحیث ی جزؤها السفلی مغروساً فی جیوب تحت اللثة، وتتنوع الأسنان بین القواطع والأنیاب والضواحک والأضراس، وکل من هذه الأشکال له أهمیته، فالأسنان بشکل عام تقدّم أهمیة کبیرة للإنسان بالرغم من صغر حجمها، فهی التی تعمل على تقطیع الطعام ومضغه وسحقه لتسهیل هضمه فی الأمعاء، کما أنّ لها دور مهم فی التواصل مع الآخرین والتحدث معهم ها تشکل مخرجاً للعدید من الحروف وبالتالی نطق الکلمات بالشکل الصحیح، وهی التی تعطی للوجه شکله الجمیل، والأسنان هی سر الإبتسامة الجمیلة التی تخطف الأنظار.


طرق تجمیل الأسنان

الکثیر من الناس یحلمون بتلک الابتسامة الجمیلة التی تتمثل بالأسنان البیضاء البراقة والمتراصة والمتناسقة، واللثة اهریة السلیمة، فکلما کانت الأسنان متناغمة مع بعضها ومع اللثة زاد جمال الفم وأصبحت الشفاه أکثر تناسقاً مع بعضها ومع الوجه، وهذا ما یعطی الابتسامة الهولیوودیة التی یطمح الجمیع بامتلاکها، الأمر الذی جعل الکثیرین یتجهون لتجمیل أسنانهم، إلّا أنّ بعضهم یعتقد بأن تجمیل الأسنان مقتصر فقط على التقویم الظاهر والذی یعتبر مزعجاً لدى الکثیرین، لکن هذا الاعتقاد خاطئ، فقد تطور مجال تجمیل الأسنان بشکل کبیر، وظهرت الیوم العدید من الطرق التی یتم اتّباعها لتجمیل الأسنان، والتی أعطت نتائج باهرة، دون أن ی لها آثار جانبیة أو أی ضرر، ومن أبرز هذه الطرق:

العدسات اللاصقة أو کما تسمى اللومینز: وهی عبارة عن طبقات بالغة الدقة مصنوعة من السیرامیک، بحیث یتم تصنیعها عن طریق جهاز خاص فی المعمل، وتکمن فائدتها فی أنها تحدث تغییراً کبیراً فی لون وشکل الأسنان، بالإضافة إلى ذلک فهی تعمل على إغلاق الفراغات بین الأسنان، وتتمیز بإمکانیة عملها دون الحاجة إلى برد الأسنان، کما أنها لا تسبب ألماً للمریض لذا لیس هنالک داعٍ لتخدیر المریض أثناء أی من مراحل العملیة، ووتمیز هذه العدسات بعدم قابلیتها للتلون مع مرور الوقت ها مصنوعة من السیرامیک.

الفینیر: وهی عبارة عن قشرة مصنوعة من البورسلان (السیرامیک) تصل سماکتها إلى 0.5 مم تقریباً، یتم وضعها على الأسطح الظاهرة من الأسنان حتى یتم تغییر لونها وإکسابها اللون الأبیض، والحالات التی تتطلب عمل الفینیر هی:

الأسنان الداکنة اللون والتی من غیر الممکن أن تستجیب للتبییض.

الأسنان المکسورة بسبب التسوس أو التعرض إلى حادث معین وغیرها من الأسباب.

وجود مسافات بین الأسنان.

وجود ازدحام فی الأسنان.

تتمیّز هذه الطریقة بأنها تجعل الأسنان أکثر جمالاً وتناغماً مع بعضها البعض، کما أنها تکسب الأسنان اللون الأبیض الناصع الذی یرغب الجمیع فی الحصول علیه، کما أن اللثة تتأقلم بشکل جید مع هذه القشرة، وهی أیضاً تعتبر مادة حافظة لمینا الأسنان، ولا تتلون ولا یتغیر لونها مع مرور الوقت، وهی لا تحتاج إلى تبییض فی المستقبل إلّا أنّها بحاجة إلى تنظیف وعنایة بشکل مستمر. المراجع:

https://mawdoo3.com/%D8%B7%D8%B1%D9%82_%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%86

https://tajmeeli.com/%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%86/


مشخصات

آخرین ارسال ها

آخرین جستجو ها